أغاني العودة

الإهـــــداء

مِنْ خَفَقاتِ القلبِ في الأحناءْ
وَدَفَقاتِ الحُبِ في الدماءْ
والأَمَلِ المَحبْوبِ والرجَّاءْ
وَعَزَمَات نْسْجُها الفِداءْ
وَتَّلْتُ شِعْري لامِعَ السَّناءْ
مُزَمْجِرا كعاصِفِ الأَنْواءْ
يَخُطُ دَرْباً؛ يُرْسِلُ الضِيّاءْ
لإِخْوَةٍ يُصْغونَ للنِّداءْ
قَدْ أَقْسَموا؛ وَعَهْدُهُم وَفاءْ
أَنْ يَرفْعَوا على الذّرَى اللِواءْ
ففي فلسطيَن لنَا لِقاءْ
وإنها أنُشودَةُ الإِبـــــــــــاءْ
                                                                             على هاشم رشيد

مقدمة الديوان

أغاني العودة:

يحمل اسم هذا الديوان معانٍ كثيرة بين طياته.

فكلمة اغاني تدل على تحليق الخيال بين طيات الكلام وغوص النفس في اعماق معانيها وكلمة (العودة) تدل على الرحيل والابتعاد عن الموطن وتوحي النفس وشوقها للرجوع الى مكان السكن والراحة والامان، العودة الى ارض الوطن الذي طالت غربة الشاعر الفلسطيني على هاشم رشيد عنه وطال بعده عن الوطن الحبيب فلسطين.

ان العودة هي حلم كل فلسطيني وهي الامل الذي يحيا عليه ويهبه القوة والصمود في وجه الاحتلال وما يعانيه من الم غربة وتشرد وحرمان.

يحتوي هذا الديوان على احدى واربعون قصيدة صور فيها الشاعر (الفلسطيني علي هاشم رشيد) وطنه فلسطين وما يتمتع به من جمال وصور حياة شعبه على ارض فلسطين ثم معاناة الشعب الفلسطيني بعد النكبة وصموده واصراره على تحرير موطنه فلسطين وبذله كل ما هو غال وثمين لأجله والسير على درب الغداء والتضحية لتحقيق العودة بأذن الله.

 

القصائد