علي هاشم رشيد

الموقع الرسمي للشاعر الفلسطيني الكبير علي هاشم رشيد

بسم الله الرحمن الرحيم


اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ Aya 1 خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ Aya 2 اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ Aya 3 الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ Aya 4 عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ 

(ن. والقلم ما يسطرون)

ان للكلمة شان عظيم فهي مفتاح المعرفة وأساس العلاقة ووسيلة التفاهم والتعبير، وهي الريشة التي ترسم ملامح الشخصيات وانماطها ويكفي تشريفا للكلمة انما هي التي تربط بين الله وعباده في كتبه السماوية.

(.. القران الكريم)

ولعظمتها واهميتها عند الله سبحانه وتعالى انها كانت اول ما نطق به جبريل عليه السلام على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم (اقرأ) ان الكلمة ليست مجرد حروف تراصت بجوار بعضها انما هي عالم اخرى تقام دول او تنهار.

كحد السيف تارة واخرى خاصة قافلة واخرى زهرة تفوح فتمس اوتار القلب واللسان حين ينطق بها يدل على شخصية المتكلم وما تحتويه في وعلم.

وللغة الضاد شأن واي شأن في الابحار الى عالم الخيال والغوص في ارض الواقع وكما قال الشاعر حافظ إبراهيم.

انا البحر في احشائه الدر كامنٌ
فهل سائلوا الغواص عن صدفاتي

ومن هنا من خلال كلمات الشاعر الفلسطيني على هاشم رشيد سنبحر في سفينته في عالم الادب والشعر والسياسة.

نرسو بين الحين والاخر لنستقي بعض المعارض والعلوم التي تتيحها لنا كتاباته ونلتقى بالعديد من الشخصيات البارزة في جميع المجالات المتاحة وننظر بين الحين والاخر لمن رحلوا وكان لهم دور عظيم في الحياة في أي مجال عنها.

وفي على ظهر (سفينة النضال) التي هو (الشاعر الفلسطيني على هاشم رشيد صانعها سنحاول ان نعرض له ما يحمله على ظهرها وبين جوانبها وسنبذل جهدنا لنحقق ما اراد ان ينجزه ولم يسعه العمر ليحقق ذلك.